السلام عليكم
االيوم صارت معي قصة والله اني متكدر منها متضايق لدرجت المرض
ابي اقولكم السالفه وانتم احكمو زين ؟
المهم انا لي اولاد عم كثر لكن ما امشي الا مع واحد منهم طبعا هو كل اسراري هو يعرف كل اصدقاي كل مشاكلي يعني اللي عندي عنده واللي عنده عندي
يعني كل شي صدقي و اخوي ووووووووووووو فاهمين علي
اليوم توعدنا ان بعد المغرب امره ونطلع
المهم جا وقت صلاة المغرب رحت صليت بالمسجد الي عند بيتهم
بعد ما طلعت من المسجد ركبت السياره ودقيت عليه "الو السلام عليكم"
هو :"وعليكم السلام"
انا "وينك "
هو :"والله انا بالصناعيه انا وفلان اسكت مادريت وش صار؟"
انا :"وش صار؟ "
هو:"مو سيارة فلان خربت علينا والمكينه خبطت الله ستر "
انا:"طيب الحين انا قايلك المغرب امرك "
هو:"خلاص احنا عند المسجد شوي ونرجع البلد ادق عليك زين "
انا:"انت وين الحين"
هو:"بالصناعيه !!!"
اهااااااااااااا
طبعا كلل هذي المحادثه وهو واقف قدامي بس مو شايفني مشيت بالسياره حتى وصلت عنده دقيت بوري التفت وشافني قفلت الجوال ومشيت
طبعا انا ما انتبهت انه قدامي غير اخر المكالمة
والله العظيم اني تمنيت اني مت ولا صار معي هالموقف طبعا انا لسه ماني مستوعب مصدوم
والله من كثر ماني منقهر كل ما اقبل احد اقوله السالفه واسئله وش اسوي
المهم اني لحد الان وانا مصدع راسي يبي يتفجر من القهر
ارسلت له مقاطع من قصيده لحامد زيد اسمها الذهب لقيتها صدفه والله اني ما بحث ولا كنت ادري عنها ولا عمري سمعتها
جت على الجرح
[poem font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا كثر ما رافقت خلان و احباب
و يا كثر ما في شدتي هملوني
على كثر ما أعدهم ستر و حجاب
على كثر ما احتجتهم و اتركوني
من صارت الخوه ثمن حفنة تراب
نفس الوجيه اللي نصوني نسوني
ما دام حطوا فيني عيوب و سباب
جنبت عنهم مثل ما جنبوني
أصلا لو أن بخوتي شي ينعاب
ذبحت نفسي قبل لا يذبحوني
مو عيب أجي مدعو و لا أشوف ترحاب
العيب لو إني رجعت إن دعوني
ما دمت اجي و لا يحسبون لى حساب
حرمت اروح اذا يبوني يجوني[/poem]