قصيدة روائع الشعر الجاهلى
رغم سهولة معاني القصيدة إلا أنني أخشى أن بعض متوسطي الفهم قد يجهلون بعض معانيها القيمة لذلك أرفقت شرحا مبسطا لمعاني الكلمات
يقول الشاعر
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
***************************************************************
معاني الكلمات
تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : اي المتفرنع
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده
المحطوش: هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بكوكب تيفانوس
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
*********************
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو
الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً