ردع الصمت
حين أتمنى ردع الصمت..
أسمع صوتاً بداخلي يناديني..
ياحبيبي تعال..
أهب مسرعا من مكاني..
لا أدري أين أذهب..وماذا سأفعل..
أسمع ذاك الصوت يزداد ويعلى ..
ولكن لا أدري من أين. ولا اعرف كيف أبدأ..
جلست محتارا في أمري..
أعيش حالة الحيره والخوف من المجهول..
كما لو كنت أسير صمتي..
فكلما حاولت الاقتراب أو الكلام.. نفسي تردعني
وتلومني بشده عما أفعله..
لا أدري
أهو الماضي الذي يؤرقني..
أم مستقبلي الذي يهددني..
تمنيت الجواب..
تمنيت ردع صمت عمري..
أو أن أعرف مصدر ذاك الصوت ..
ولكن لا أمل..
*******************