هل من سبيل

المشرف العام 104 06/09/2009

أسارع بالوقوف
أمام المرآة
مرآة الوجود
أتفقد معالمي
وتضاريسي
وأتحسس دواخل نفسي
وظواهرها
فقد أثقلتني الرحلة
وأرهقتني الأسفار
مزقت روحي الآهات
زلزل كياني
الشعور القاتل بالغربة
وكل ما أخشاه
أن لا أجدني
أن أكون أنا لستُ أنا
إذن سأقضي
بقية العمر أبحث
عن هذا الأنا المسكين
الذي
وقف في رحلته طويلاً
أمام المرافئ
يستأشر فلا يؤشر له
ويستأذن فلا يؤبه لاستئذانه
فما أبدأ ولا أعاد
وما كان له
أن يبدىء أو يعيد
وارتدّ حسيراً
وأغراه الذهاب
وأنكره الإياب
فهل أجدني يوماً ..؟
أو هو الضياع
الذي لا رجعة بعده.؟
الذي أعرفه الآن
هو أنني
أعيش في دائرة السؤال
فإن أنت وجدتني
أخي القارىء
في إحدى مرافىء
هذا المنتدى
فلا تبخل علي
بلحظة وفاء
*
*
*
الألــمــــاس
تتكسر الحواجز فجأة أمام الشُرط
دون جدوى
قد يكون ذاكــ إذناً بهطول المطر ....!
لربمــا
تصفعكــ الأيام بقرص الشمس
فتلهث خلف السراب بوعدٍ زائف حقيقي ...!
رُبما
والصحيح أنكــ تُطلُ من شُرفة القمر ...!
رُبما
لربما تأذن الشمس وتهطل مطراً يُمتعُ النظر ..
رُبما
وربما تُقسم الريح بتلقيح الزهر ..
ويناجي القدح بالسهم أو صهيل المهر ..
نبلغ العناكب بحانتها
فننسجُ منها أحلى عطر
رُبما
فمبلغ القمة نحو الإرتقاء
بيد الواجب لذاكــ أن لا تلتف ( أليس الصبحُ بقريب )
ويبقى من ذاكــ كلهُ قاسمٌ مشترك
لا يعلم حقيقتهُ ( إلا من أتى الله بقلبٍ سليم)
’
’’
’
لا أراكــ الله مكروهاً مع من تُحب ومما ذكرت
أسأل المولى جلُّ وعلى أن يجمعكم بدار كرامته
وتسعكم رحمته
.
.
فقط أحبب أن أٌرقص حروفي هاهنا
لروحك الزبرجد يا باسق
.
.
مُجــرد حـــرف

لكم منـي كل المودة

تحــــــياتــــــــي