بداية المشوار
فطرة طاهرة .. شفافه الملامح
نقيه .. كالياسمين ببياضه وفواحه للخير كريحته العطره
نكبر ويكبر شيء بدواخلنا
ولكن كلن على بيئة الفطرة ...
فالظروف والتربيه تنحت اخلاقنا لتشكلها اما سليمه حميده
واما فاسده بغيضه
ولكن تبقى الفطره انسانيه
نستطيع التحكم بها .. لاننا نملك مايسمى الضمير
نشق طريق المشوار
فنصادف اشكال والوان من الضمائر
والاخلاق والارواح كعدات حبات الرمل التي يستحيل عدها
فنجبر على معايشتهم .. ونشرب كؤوس مرارتهم
لنقف على منحدر الحياة فنرى بان السيل لابد له ان يصفى
ونشرب زلاله الذي يبرد الكبد بعد الضمى
نهايه المشوار
ندركك بان الحياة كبيرة
وان نظرتنا لها هي التي تحصرها
فلنكن ممن نظرتهم بان الغد افضل .. والحياة اجمل
رغم الجراح .. والالام .. والهموم
لان كل ليل له غد مشرق واعد
ونحن من نسير الايام وليست من تسيرنا
فما اجمل ان نبتسم بروح طاهره لنخفف
عن آلام الغير فمع آلامهم ننسى بان هنالك جرح بدواخلنا
وتهين جروحنا امام مانرى من مصائب بزمننا .. ف لله الحمد
واجمل مايملكه الانسان قلب نقي تقي
يرى الحياة بنور طيبته الخالصه ليشع لمن حوله بصيص الامل