كل فتاة تحلم بفارس الأحلام الذي سيأتي على الحصان الأبيض ... وهو وسيم جداً .... وسيعطيها وردة
وتسترسل في الأحلام .. وتنسى السلبيات ... والواقع ... بل ولا تتأمل في متطلبات الحياة
وتحب هذا الشخص الوهمي ... وكلما أتاها عريس جديد ... تتفحصه وتقارنه بالنموذج الوهمي
وبلا شك هناك اختلاف ... فربما ترفض شخصاً رائعاً لمجرد أنه ...
ليس هذا .. فارس أحلامها ....
وتحت ضغط الأب ... والأم ... ربما تقبل أحد هؤلاء العرسان ... وخاصة لو كان وسيماً ... وناجحاً ..
وصاحب إمكانيات مناسبة... وللأسف.. معظم الآباء لا يكترثون كثيراً ((للإلتزام الديني للعريس))
وللأسف تتم الخطبة .. والفرح ... ولا زالت الأحلام مستمرة وممكن تمرأيام وردية .. وخروج .. وفسحة ...
وبعد أن تستقر الأمور .... تُظهرالحياة جانبها الواقعي .. ويأتي دور المسؤولية ...
فتنفجر صاحبتنا ضحية أحلام اليقظة.. والأغاني العاطفية... والأفلام العربية... وتبدأ المشاحنات...
وبعد هذا الحوار .... تبدأ أفعال إيجابية جداً .... وتنتهي بنتائج مأساوية ....
ترى ...... من المظلوم ؟؟؟؟؟؟
هذا الفارس الذي لم يكن يعلم بحلم زوجته ؟؟
أم تلك الفتاة التي كل ذنبها... أنها كانت تحلم بـــ ..... فارس الأحلام