من الملاحظ أن الأطفال اللذين يميلون إلى السمنة بسرعة بعد الخضوع لعملية إستئصال اللوزتين والزائدة الأنفية
لمعالجة إضطراب التنفس عند النوم لا تتحسن حالتهم سوى بالأجل القصير , ولكن مع مرور الوقت ربما ينتكسون أو يصبحون أسوأ حالاً , فعلى الرغم من أن أستئصال الزائدة الأنفية يعتبر من أكثر العمليات شيوعاً في صفوف الأطفال إلا أن نتيجتها ليست ألا علاجاً مؤقتاً , حيث تعتبر إضطرابات التنفس عند النوم هي حالة مزمنة .
وقد ركزت الدراسات على تقييم إضطرابات التنفس أثناء النوم من 6 _ 16 أسابيع بعد الجراحة , ولوحظ أن التخلص من إضطرابات التنفس أثناء النوم خلال هذه الفترة كان متقطعاً , علماً أن نصف الأطفال اللذين لا يعانون من البدانة وثلثي الأطفال البدينين كان لديهم مؤشر إنقطاع النفس أعلى من 3 قبل الجراحة , وبعد عام , أصبحت النسبة على الشكل التالي : 27 % من الاطفال غير البدينين , و 79 % من الأطفال البدينين كان لديهم مؤشر إنقطاع النفس أعلى من 3 , مما يشير إلى أن الجراحة كانت فعالة أكثر على نحو ملحوظ بعد عام في الأطفال غير البدينين , في حين أن الأطفال الذين كانوا بدينين عند القاعدة كانوا أكثر أحتمالاً في الإنتكاسة من نظرائهم غير البدينين , إلا أن زيادة مؤشر كتلة الجسم المتسارعة كانت أيضاً عامل مخاطرة مستقلاً للإنتكاسة .