شعاع برق Admin
747 04/09/2009 المزاج : كووووووووووول
| موضوع: ضحايا لتجاربهم السبت يناير 02, 2010 6:28 pm | |
| هناك العديد من نماذج العلماء الذين تضرروا نتيجة أبحاثهم ومنهم بروفيسور مارك فرجسون (من جامعة مانشستر) اكتشف عقارا يساعد على التئام الجروح بسرعة ولا يترك أثرا للندوب. وكي يختبر مفعول الدواء بنفسه عمد إلى إجراء قطعين كبيرين، واحد في يده اليسرى والآخر في يده اليمنى. وقد ترك الجرح الأيمن يندمل طبيعيا فيما دهن الجرح الأيسر بالدواء الجديد. وكانت النتيجة أن الجرح الأيسر اندمل قبل الأيمن بربع المدة ولم يترك أثرا للندوب. ولإثبات فعالية اكتشافه قام فرجسون بهذه التجربة أمام مراقبين من مؤسسة فينرز التي وافقت على تمويل أبحاثه بشرط أن (ترى بنفسها) نجاح التجربة - (حسب موقع Ananova.com في 20 أكتوبر الماضي)!! وما فعله البروفيسور بنفسه ليس إلا نموذجا لحوادث كثيرة عرض فيها العلماء أنفسهم للخطر لإثبات هذه الفرضية أو تلك التجربة؛ فكما أن هناك عظماء ومناضلين قتلوا بسبب مواقفهم النبيلة هناك أيضا علماء قتلوا أو تعرضوا للأذى خلال تجارب عادت بالخير على البشرية جمعاء. ٭ ومن الحوادث التي تستحق الذكر وفاة الكيميائي السويدي كارل شيل بالسم ,1786. فهذا العالم اعتاد أن يشم ويتذوق كل ما يكتشفه.. وكانت نهايته حين جرب سم الزئبق! ٭ وكان الفيزيائي الإنجليزي مايكل فارادي (مبتكر المحرك الكهربائي) قد تعرض لضرر في عينيه نتيجة انفجار كلوريد النيتروجين. وبعد ذلك عانى من آثار تسمم كيميائي مزمن توفي بسببه عام 1867. ٭ أما الكيميائي الألماني روبرت بانسن فرغم أنه كاد يقتل نفسه مرتين بسم الزرنيخ، إلا أنه توفي في النهاية نتيجة المضاعفات التي تعرض لها خلال ستة وخمسين عاما من التجارب على الأخلاط الكيميائية. ٭ أما المخترع الأمريكي توماس اديسون فأصيب بحوادث كثيرة تتناسب مع عدد اختراعاته (التي زادت على ألف اختراع) فقد أصيب بالصمم، واحترق وجهه بالحمض، وأغمي عليه مرات عديدة، واحترقت يده في كل مرة جرب فيها فتيلا جديداً لمصباحه الكهربائي.. وكان جيرانه يسمون معمله «بيت الساحر» لكثرة الحوادث التي تقع فيه! ٭ وكان الإنجليزي همفري دافي يعمل مع مايكل فارادي حين انفجر بهما كلوريد النيتروجين عام 1812 فأصيبت عيناه بتلف كبير.. وهذا العالم بالذات منع نهائيا من دخول مختبرات الجمعية الملكية بسبب «انفجاراته» التي لا تنتهي.. وكانت نهايته عام 1829 حسن استنشق أحد الغازات السامة! ٭ وبسبب تحديقه المستمر بالشمس أصيب غاليليو بالعمى، فهذا الإيطالي - المتعدد المواهب - كان أول من استعمل التلسكوب لمراقبة الأجرام الفلكية.. ولكنه بالطبع كان مخطئا حين حاول دراسة الشمس! ٭ وبعد معاناة وطول ألم توفيت مدام كوري (مكتشفة الراديوم) عام 1934 بسبب تعرضها المستمر للنشاط الإشعاعي.. ومن المفارقات أن تموت بهذا السبب وهي التي كرست حياتها للبحث عن إمكانية استعمال النشاط الإشعاعي لمعالجة الأورام الخبيثة! ٭ بالطبع لم يتعرض كل العلماء لمثل هذه المخاطر.. بل بالعكس كان هناك من بقي سليما رغم عمله في مجال واضح الخطورة؛ فكل الحوادث السابقة لا تعد شيئا يذكر أمام انفجار اصبع ديناميت واحد من اختراع الفريد نوبل. فهذا العالم السويدي الذي اخترع الديناميت لم يصب بأي أذى ومات وهو يرفل في ثياب الصحة والثراء. ويبدو أن نوبل كان مدركا لحسن حظه (خصوصا بعد ما تبين خطورة المادة التي يعمل عليها) فأوصى بتخصيص عائدات الديناميت للجائزة العالمية المعروفة باسمه..!عباس بن فرناس عالم موسوعي فهو الفلكي والكيميائي والفيزيائي، وكان له اختراعات كثيرة في كل علم من هذه العلوم، كان ابن فرناس أيضا شاعرا وفيلسوفا يحتذى به، وعالمنا هو أول من ابتكر قلم الحبر، وأول من صنع الزجاج من الرمال، وأول من أبدع قبة سماوية مثل فيها صور الكواكب والشمس والقمر والنجوم والغيوم... جاء إلمام ابن فرناس بالعلوم والصناعات والآداب المختلفة ليشكل منه حالة من التميز والإنفراد بين علماء عصره، مما جعل الناس يطلقوا عليه لقب "حكيم الأندلس"... اشتهر أكثر ما اشتهر بمحاولته الطيران إذ يعد أول طيار في التاريخ، وهي المحاولة التي تسببت في إنهاء حياته..
من الواضح أن ابن فرناس لم يقم بتجربته الرائعة بوحي من الخيال، إنما قام بها على أساس من البحث والدرس في ميادين العلم، وبخاصة في الفلك والفيزياء.
وكان كثيراً ما يقوم بشرح نظريته في الطيران لرواد منتديات الخلافة في قرطبة.. نتيجة لدراساته في الرياضيات والفلك.. لذلك قام بتجربته الخطرة، أمام جمٍّع غفير من أهالي قرطبة، وفيها ما فيها من إيماءات علمية نادرة، فضلاً عن كونها مغامرة بارعة "فاحتال في تطيير جثمانه، وكسا نفسه الريش على الحرير، فتهيأ له أن استطار في الجو ، فحلق فيه حتى وقع على مسافة بعيدة". ورغم إبداع ابن فرناس العلمي إلى أن البعض كان يصفه بالمجنون والبعض الآخر بالعبقري وكان جيران عباس بن فرناس يظنون أنه ساحر لأنهم يسمعون أصوات انفجارات وتفاعلات وكانت المجاري تسيل من تحت بيته حمراء بفعل التفاعلات الكيميائية التي كان يجريها , فكانوا يعتقدون أنه قاتلا يقتل إنسانا أو طيرا أو كبشا من أجل طقوس السحر والشعوذة "ياليتني أحرقت كل ما كتبت بيدي حتى لا أشهد يوم محاكمتي هذا".
هذه هي الكلمات التي قالها "جاليليو جاليلي" أحد أهم الفيزيائيين علي مر العصور، بعد أن حوكم إثر فتوى الكنيسة في عام 1611م بهرطقته، لأنه أثبت مركزية الشمس من خلال تليسكوبه المطور، وأجبرته محاكم التفتيش على التراجع عن أقواله العلمية ثم حكموا عليه بالحبس المنزلي إلى ِأن فقد بصره ومات...
"أنا المدعو جاليليو جاليلي... ابن فنشنزو جاليلي من سكان فلورنسه... وأبلغ من العمر سبعين عاما... أقسم إنني آمنت بكل معتقدات الكنيسة الكاثوليكية الرسولية بروما... وسأؤمن مستقبلا بكل تعاليمها وما تبشر به... وأعلن ندمي عن كل الأفكار والهرطقات التي أدليت بها مسبقا... وعن كل ما اقترفته في حق الكنيسة... وأقسم ألا أعود إلى مثل هذه الأفعال مرة أخرى... وأن أشهد أمام هذه الهيئة المقدسة ضد أي شخص يقترف فعل الهرطقة أو المساس بمعتقدات الكنيسة فور علمي بذلك"!!
بالرغم من الصراع الرهيب الذي كان يعانيه "جاليليو" أثناء قسمه، وبالرغم من الألم الذي كان يدمي قلبه وهو يدلي بهذا الاعتراف الخطير الذي يتعارض مع كل ما آمن به طوال سنوات عمره السبعين، فإن ذلك -ولسبب ما- كان يبدو غير كافٍ لهيئة المحكمة، ربما لأن هذا كان في زمن... محاكم التفتيش! ومنذ اللحظة التي حكم فيها على "جاليليو" بالسجن المؤبد في منزله بأرستري رأفة بحالته الصحية التي ازدادت سوءا حتى فقد بصره في النهاية، أصبح في نظر الكنيسة مذنبا حتى عام 1992 حينما أعلنت الكنيسة اعترافها بصحة ما جاء به "جاليليو" واعتذرت عن حكمها السابق، لينال حكما بالبراءة بعد وفاته.
سميرة موسى هي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم ميس كوري الشرق، و هي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، بعدها سافرت إلى الولايات المتحدة ولقت حتفها في ظروف غامضة، ولكن المراقبون يرجحون احتمال اغتيالها على يد الموساد الإسرائيلي، لمحاولتها نقل تكنولوجيا الذرة من أمريكا إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة. كانت الدكتورة سميرة موسى قد استجابت إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951. أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية. تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.
كانت تقول لوالدها في رسائلها: "لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة". ولقد علّق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة "حاجات كثيرة" كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات, ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف. ورغم مرور أكثر من 48 عاماً على رحيل د. سميرة، ما زال حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض.
وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا, وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان, وسأستطيع أن أخدم قضية السلام". حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم.
أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ ومن كان فيها؟ أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟
أين... أين؟ هل ماتت د. سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟ وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952.
سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها, وكانت آخر ما خطته فيها: "ثم غربت الشمس". د. مصطفى مشرفة.. أينشتاين العرب مات مسموما عالم رياضيات وفيزياء مصري نبغ في سن مبكرة و كانت نظرياته الجديدة سبباً في نبوغه وشهرته عالمياً، أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس، إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته، حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداها للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات، اجتمعت الظروف وهيأت لها مكانا للنيل منه.. وكان ذلك بالفعل في 16 يناير عام 1950 بالسم وباتت ظروف وفاته المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الموساد الإسرائيلي ولكل منهما سببه. يذكر أن ألبرت آينشتاين قد نعاه عند موته قائلا: "لا أصدق أن مشرفة قد مات، انه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه". قال أديب عبدالله: لقد كان لظهور مواهب مشرفة في المجال العلمي أثر في كفاحنا القومي ضد النفوذ الأجنبي فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الإرادة المصرية في مجال العلوم من السيطرة الأجنبية وكان الساسة في كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم في كل مجال من مجالات الحياة .
" وقدمت الإذاعة الأمريكية د/ مشرفة على أنه واحد من أبرز سبعة علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة
يحيى المشد.. أحد أبرز علماء الذرة في العالم العالم المصري يحيى المشد هو واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، كان هدفا للمخابرات الإسرائيلية بعدما وافق المشد على العرض العراقي للمشاركة في المشروع النووي الذي وفر له العراق كل الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي. في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي. وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال والغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق, قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة, حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناءً على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج). ومعاش ضئيل من الشؤون الاجتماعية التي لم تراعِ وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها. ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث. وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد. وفي الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية. ولم يكتفِ بهذا الحد, ففي ضاحية "سان ميشيل" بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري كلود ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخيصة, وقد بدا لمن يراها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل. لكن غير المألوف أنها وقد كانت تعبر الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى قيدت القضية ضد مجهول. ملابسات الاغتيال أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث أن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها -الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه, حتى سمعت ضجة بالحجرة. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان. ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك", حتى أنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس.
وقيل أيضاً أن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه. وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: "إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي". ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتّبِع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى. | |
|